Frapper la femme (FIQH MALIKI)
Extraits de livres de jurisprudence malikite sur le fait de frapper la femme désobéissante,
du 8e siècle (AH) jusqu'au 13e siècle. (XIVe – XIXe)
(Traduction de Tony DZ.)
Mukhtasar Khalil
(Khalil ibn Ishaq d.767)
وَوَعْظُ مَنْ نَشَزَتْ ثُمَّ هَجْرُهَا ثُمَّ ضَرْبُهَا إن ظن إفادته وبتعديه
زجره الحاكم وَسَكَّنَهَا بَيْنَ قَوْمٍ صَالِحِينَ إنْ لَمْ تَكُنْ بينهم
111 مختصرالعلامة خليل
Exhorter
celle qui a désobéi, puis l'abandonner, puis la frapper s'il pense que
c'est utile. S'il exagère, le gouverneur l’arrête et demande qu'elle
habite à coté de gens pieux si ce n'est pas
le cas.
Rawdat al-Mustabin fi Sharh Kitab al-Talqin
(Ibn Buzayzah d. 773)
قال علماؤنا لا يخلو أن يكون حال الزوجين مستقيمًا، أو أشكل حينئذ أو
متخاصمان، فلا يخلو حينئذ من ثلاثة أحوال: أن يكون النشوز منها، والضرر من
قبلها، أو من قبل الزوج، أو يشكل الحال، فإن كان من قبلها ندب الزوج إلى أن
يعظها، فإن لم تتعظ هجرها، فإن لم تنزجر ضربها ضربًا غير مبرح، فإن تمادت
على حالها رفع أمره إلى الحاكم، فإن كان الظلم من الزوج جبر على العدل، وإن
كان منها فكذلك، فإن أشكل الحال بعث الحكمان فيقضيان أ/بما رأياه وينفذ
قضائهما
2/839-840 روضة المستبين في شرح كتاب التلقين
Mukhtasar al-Fiqihi
(Ibn 'Arafah d.803)
قال
ابن شعبان: والذي اختاره أنها إن فحشت عليه أو منعته نفسها، خالفت ما أوجب
الله عليها وعظها مرة ومرة ومرة، فإن لم تنته هجر مضجعها ثلاثًا، فإن لم
تنته ضربها ضربًا غير مبرح [...]
4/77 المختصر الفقهي لابن عرفة
Tahbir al-Mukhtasar
(al-Damiri d.805)
قوله:
(ووَعَظَ مَنْ نَشَزَتْ ثُمَّ هَجَرَهَا ثُم ضَرَبَهَا إِنْ ظَنَّ
إِفَادَتَهُ) يريد أن المرأة إذا امتنعت منه وخرجت عن طوعه، فإنه يعظها
فيحذرها من المخالفة، ويذكر لها ما
يجب عليها من طاعته؛ فإن قبلت وإلا
هجرها فإن رجعت وإلا ضربها ضربًا غير مخوف إن ظن أنه يفيد؛ فإن ظن عدم
إفادته فلا، لأن الضرب وسيلة إلى صلاح الحال والوسيلة عند ظن عدم مقصودها
غير مشروعة
تحبير المختصر وهو الشرح الوسط لبهرام على مختصر خليل 3/95
Al Taj wa-al-Iklil li-Moukhtasar Khalil
(al-Gharnati d.897)
ابْنُ شَاسٍ: إنْ نَشَزَتْ وَعَظَهَا فَإِنْ لَمْ تَقْبَلْ هَجَرَهَا فَإِنْ لَمْ تَقْبَلْ ضَرَبَهَا ضَرْبًا غَيْرَ مَخُوفٍ، وَإِنْ غَلَبَ عَلَى ظَنِّهِ أَنَّهَا لَا تَتْرُكُ النُّشُوزَ إلَّا بِضَرْبٍ مَخُوفٍ لَمْ يَجُزْ
التاج والإكليل لمختصر خليل 5/262
Mawahib al-Jalil li Sharh Moukhtasar Khalil
(al-Hattab d.954)
ص (وَوَعْظُ مَنْ نَشَزَتْ)
ش:
اعْلَمْ أَنَّهُ إذَا عَلِمَ أَنَّ النُّشُوزَ مِنْ الزَّوْجَةِ فَإِنَّ
الْمُتَوَلِّيَ لِزَجْرِهَا هُوَ الزَّوْجُ إنْ لَمْ يُبَلِّغْ الْإِمَامَ
أَوْ بَلَّغَهُ وَرَجَا إصْلَاحَهَا عَلَى يَدِ زَوْجِهَا وَإِلَّا فَإِنَّ
الْإِمَامَ يَتَوَلَّى زَجْرَهَا نَقَلَهُ ابْنُ عَبْدِ السَّلَامِ
ص (ثُمَّ هَجَرَهَا)
ش:
الْمُرَادُ مِنْ الْهَجْرِ أَنْ يَتْرُكَ مَضْجَعَهَا هَذَا قَوْلُ
جَمَاعَةٍ مِنْ التَّابِعِينَ وَرَوَاهُ ابْنُ وَهْبٍ وَابْنُ الْقَاسِمِ
عَنْ مَالِكٍ وَاخْتَارَهُ ابْنُ الْعَرَبِيِّ وَغَايَةُ الْهَجْرِ شَهْرٌ
وَلَا يَبْلُغُ الْأَرْبَعَةَ الْأَشْهُرَ الَّتِي لِلْمَوْلَى، قَالَهُ
الْقُرْطُبِيُّ
ص (ثُمَّ ضَرْبُهَا)
ش: قَالَ الْقُرْطُبِيُّ فِي
تَفْسِيرِ قَوْله تَعَالَى {وَاللاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ} [النساء:
34] وَالضَّرْبُ فِي هَذِهِ الْآيَةِ هُوَ ضَرْبُ الْأَدَبِ غَيْرُ
الْمُبَرِّحِ وَهُوَ الَّذِي لَا يَكْسِرُ عَظْمًا وَلَا يَشِينُ جَارِحَةً
كَاللَّكْزَةِ وَنَحْوِهَا فَإِنَّ الْمَقْصُودَ مِنْهُ الصَّلَاحُ لَا
غَيْرُ
مواهب الجليل لشرح مختصر خليل 4/15
Explication : Sache que si l'épouse désobéit, le responsable pour la remettre à l'ordre est l'époux s'il n'informe pas l'imam, ou qu'il est informé mais espère que son époux la redresse. Sinon l'imam la remet à l'ordre. Cité par ibn Abd as-Salam.
(Puis l'abandonner)
Explication : Le sens de l'abandon est de délaisser son lit (de son épouse) [...] Et le but de l'abandon un mois et n'atteint pas quatre mois [...]
(Puis la frapper)
Explication : "Et quant à celles dont vous craignez la désobéissance..." (sourate 4 verset 34).
Al-Qurtubi dans son explication de ce verset a dit que la frappe dans ce verset est une frappe éducative, c'est-à-dire une frappe qui ne casse pas un os et ne blesse pas, comme la bousculade et autres, son but est le redressement, pas plus.
Sharh al-Zarqani 'ala Mukhtasar Khalil
(al-Zarqani d.1099)
(ثم ضربها)
ضرباً غير مبرح وهو الذي لا يكسر عظماً ولا يشين جارحة شيناً كالكسر ومثل غير المبرح اللكزة فلا يضربها ضرباً مبرحاً وإن غلب على ظنه أنها لا تترك النشوز إلا به
شرح الزرقاني على مختصر سيدي خليل 4/105
Une frappe pas dure, c'est-à-dire une frappe qui ne casse pas un os et ne blesse pas comme une fracture. Exemple de frappe pas dure : la bousculade. Et il ne la frappe pas durement , même s'il pense qu'elle ne quittera la désobéissance qu'avec.
Sharh Mukhtasar Khalil al-Kharashi
(al-Kharashi d.1101)
يَعْنِي أَنَّ الْمَرْأَةَ إذَا نَشَزَتْ مِنْ زَوْجِهَا
بِأَنْ مَنَعَتْهُ الِاسْتِمْتَاعَ أَوْ خَرَجَتْ عَنْ مَحَلِّ طَاعَتِهِ،
وَلَمْ يَقْدِرْ عَلَيْهَا فَإِنَّهُ يَعِظُهَا بِأَنْ يُذَكِّرَهَا
أُمُورَ الْآخِرَةِ وَمَا يَلْزَمُهَا مِنْ طَاعَتِهِ فَإِنْ لَمْ
تَمْتَثِلْ فَإِنَّهُ يَهْجُرُهَا فِي مَضْجَعِهَا بِأَنْ يَبْعُدَ عَنْهَا
فِي الْمَضْجَعِ فَإِنْ لَمْ تَمْتَثِلْ فَإِنَّهُ يَضْرِبُهَا ضَرْبًا
غَيْرَ مُبَرِّحٍ وَهُوَ الَّذِي لَا يَكْسِرُ عَظْمًا وَلَا يَشِينُ
جَارِحَةً فَإِنْ غَلَبَ عَلَى ظَنِّهِ أَنَّهَا لَا تَتْرُكُ النُّشُوزَ
إلَّا بِضَرْبٍ مَخُوفٍ لَمْ يَجُزْ تَضْرِيرُهَا وَإِنْ ادَّعَتْ
الْعَدَاءَ وَادَّعَى الزَّوْجُ الْأَدَبَ فَالْقَوْلُ قَوْلُهَا
4/7 شرح مختصر خليل للخرشي
al-Sharh al-Kabir
(al-Dardir d.1201)
النُّشُوزُ
الْخُرُوجُ عَنْ الطَّاعَةِ الْوَاجِبَةِ كَأَنْ مَنَعَتْهُ
الِاسْتِمْتَاعَ بِهَا أَوْ خَرَجَتْ بِلَا إذْنٍ لِمَحِلٍّ تَعْلَمُ
أَنَّهُ لَا يَأْذَنُ فِيهِ أَوْ تَرَكَتْ حُقُوقَ اللَّهِ تَعَالَى
كَالْغُسْلِ أَوْ الصَّلَاةِ وَمِنْهُ إغْلَاقُ الْبَابِ دُونَهُ كَمَا
مَرَّ وَالْوَعْظُ التَّذْكِيرُ بِمَا يُلَيِّنُ الْقَلْبَ لِقَبُولِ
الطَّاعَةِ وَاجْتِنَابِ الْمُنْكَرِ (ثُمَّ) إذَا لَمْ يُفِدْ الْوَعْظُ
(هَجَرَهَا) أَيْ تَجَنَّبَهَا فِي الْمَضْجَعِ فَلَا يَنَامُ مَعَهَا فِي
فَرْشٍ لَعَلَّهَا أَنْ تَرْجِعَ عَمَّا هِيَ عَلَيْهِ مِنْ الْمُخَالَفَةِ
(ثُمَّ) إذَا لَمْ يُفِدْ الْهَجْرُ (ضَرَبَهَا) أَيْ جَازَ لَهُ
ضَرْبُهَا ضَرْبًا غَيْرَ مُبَرِّحٍ وَهُوَ الَّذِي لَا يَكْسِرُ عَظْمًا
وَلَا يَشِينُ جَارِحَةً وَلَا يَجُوزُ الضَّرْبُ الْمُبَرِّحُ وَلَوْ
عَلِمَ أَنَّهَا لَا تَتْرُكُ النُّشُوزَ إلَّا بِهِ فَإِنْ وَقَعَ فَلَهَا
التَّطْلِيقُ عَلَيْهِ وَالْقِصَاصُ
الشرح الكبير للشيخ الدردير وحاشية الدسوقي 2/343
Manh al-Jalil Sharh Moukhtasar Khalil
(Muhammad 'Ilish d.1299)
أَيْ خَرَجَتْ عَنْ طَاعَتِهِ بِمَنْعِهِ مِنْ وَطْئِهَا وَالِاسْتِمْتَاعِ بِهَا أَوْ خُرُوجِهَا بِلَا إذْنِهِ أَوْ تَرَكَتْ حُقُوقَ اللَّهِ تَعَالَى كَغُسْلِ الْجَنَابَةِ وَالصَّلَاةِ وَصِيَامِ رَمَضَانِ بِمَا يُلَيِّنُ قَلْبَهَا لِلرَّغْبَةِ فِي ثَوَابِ الطَّاعَةِ وَالْخَوْفِ مِنْ عِقَابِ الْمَعْصِيَةِ.
(ثُمَّ) إنْ لَمْ يُفِدْ الْوَعْظُ (هَجَرَهَا) أَيْ تَرَكَ الِاسْتِمْتَاعَ بِهَا وَالنَّوْمَ مَعَهَا فِي فِرَاشٍ وَاحِدٍ وَالْأَوْلَى كَوْنُهُ شَهْرًا وَلَهُ الزِّيَادَةُ عَلَيْهِ لَكِنْ لَا يَبْلُغُ بِهِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ.
(ثُمَّ) إنْ لَمْ يُفِدْ الْهَجْرُ (ضَرَبَهَا) ضَرْبًا غَيْرَ مُبَرِّحٍ، وَهُوَ الَّذِي لَا يَكْسِرُ عَظْمًا وَلَا يَشِينُ جَارِحَةً شَيْنًا كَالْكَسْرِ، وَمِثْلُ غَيْرِ الْمُبَرِّحِ اللَّكْزَةُ وَالصَّفْعُ وَلَا يَضْرِبُهَا ضَرْبًا مُبَرِّحًا وَلَوْ غَلَبَ عَلَى ظَنِّهِ أَنَّهَا لَا تَتْرُكُ النُّشُوزَ إلَّا بِهِ
3/545 منح الجليل شرح مختصر خليل
Lawami' al-Durar fi Hatk Astar al-Mukhtaṣar
(Muhammad ibn Muhammad Salim d.1302)
ثم ضربها يعني أن المرأة إذا نشزت ولم يردها عن نشوزها ما تقدم من الوعظ والهجران فإن الزوج يضربها ضربا غير مبرح، وهو الذي لا يكسر عظما ولا يشين جارحة شينا كالكسر. قاله عبد الباقي. وقال الشبراخيتي: المبرح هو الذي يظهر لونه أو يبقى أثره. انتهى. ولابد أن يكون غير مخوف لأنه ضرب أدب، فالمقصود منه الإصلاح لا غير
[...]
وفي المسائل الملقوطة: من ضرب امرأته عمدا يقضى عليه بما جرى من حق وهو يختلف باختلاف البلدان
[...]
قال القرطبي: لم يأمر الله بالضرب في شيء من كتابه صراحا إلا هنا وفي الحدود العظام، فسوى معصيتهن لأزواجهن بمعصية الكبائر، وولى الأزواج ذلك دون الأئمة وجعله لهم دون القضاة بغير شهود ولا بينة ائتمانا من الله للأزواج على النساء
[...]
ففي مسلم عن يزيد بن كيسان عن أبي حازم عنه صلى الله عليه وسلم: (والذي نفسي بيده ما من رجل يدعو امرأته إلى فراشها فتأبى عليه إلا كان الله ساخطا عليها حتى يرضى عنها). وعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا باتت المرأة هاجرة فراش زوجها لعنتها الملائكة حتى ترجع)
6/634-636لوامع الدرر في هتك أستار المختصر
Et dans les questions retenues, celui qui frappe sa femme volontairement, il est condamné par la loi qui varie d'un pays à un autre [...]
Al-Qurtubi a dit : Allah n'a ordonné la frappe explicitement quelque part dans son Livre, qu’ici. Et dans les grandes peines légales (hudud). Il a mis leur désobéissance à leurs maris équivalente aux grands péchés. Et il a donné ce pouvoir aux époux sans les gouverneurs, sans les juges et sans témoins et preuves, signe de confiance d'Allah aux époux sur les femmes [...]
Dans Muslim, d’après Yazid ibn Kaysan, d'après Abi Hazim, sur le Prophète (que la prière d’Allah et Son salut soient sur lui) : « Je jure par celui qui détient mon âme dans Sa main ! Il n’y a aucun homme qui appelle sa femme vers son lit et à qui elle se refuse sans qu'Allah soit en colère contre elle, jusqu’à ce qu’il soit à nouveau satisfait d’elle. » (Rapporté par Muslim dans son Sahih au n°1436 avec le terme "sans que celui dans les cieux".) D'après Abu Hurayra (que Dieu l'agrée), l'envoyé de Dieu (paix et bénédiction de Dieu sur lui) a dit : « Lorsque la femme passe la nuit abandonnant son mari au lit, les anges se mettent à la maudire jusqu'à ce qu’elle revienne. » (Rapporté par Muslim dans son Sahih au n°1436 avec le terme "jusqu'au matin".)
===== RÉSUMÉ =====
-elle continue le nushuz malgré l'exhortation et l'abandon (qui ne doit pas atteindre 4 mois)
-le mari sait que ça peut conduire à sa réforme
-c'est pas violent (sinon elle peut se plaindre au gouverneur)
Si frapper violemment est nécessaire pour qu'elle cesse le nushuz : pas permis.
Le but est seulement éducatif.
Commentaires
Enregistrer un commentaire